بعد أيام
من وجهة نظر روبي:
نما العشب ببطء ليصبح أطول وأقصر بينما كانت العربة تتحرك بوتيرة معقولة. سمعت همسات والتفتُّ إلى الخلف لأرى أطفالي يتناوبون النظر من النافذة على الجانب الآخر.
كانت آنا تنظر وتضحك، ثم تهمس لأدريان الذي كان ينظر أيضًا ويفعل الشيء نفسه.
أصبحت الضحكات أعلى وأكثر عدوى. لم أستطع مقاومة الفضول، "ما الذي تضحكون عليه؟" سألت، وعلى وجهي ابتسامة معدية، طلبت منهم الابتعاد عن النافذة بي
