من وجهة نظر أدولف:
فتحت عيني ورأيت روبي مستلقية بجانبي. كانت بالكاد تبعد بوصة واحدة، ووجهها مضاء بأشعة الشمس المتسربة من النافذة. ألقت وهجًا ذهبيًا عبر الغرفة، مغرقة روبي بجمال سماوي. شهقت، وأنا عاجز عن الكلام من هذا المنظر السريالي.
تألق شعرها تحت وهج الشمس، ولم أستطع إلا أن أكون مفتونًا وأنا أحدق، وغير قادر على إبعاد نظري عنها. كانت أجمل منظر رأيته في حياتي كلها. خفق قلبي في صدري، وانحنيت أقرب،
