من وجهة نظر روبي:
رفعتُ ذيلَ فستاني عالياً، كاد أن يُوقعني أرضاً وأنا أقتحمُ الغرفةَ خارجاً من غرفة أدولف.
تساءلتُ ما الذي فعلتُه وأنا أسيرُ في الممرات المظلمة المليئة بالحراس. تساءلتُ إن كانوا هنا حين كان أدولف يجرّني إلى غرفته.
حتى لو رأوه يجرّني أو يخنُقني حتى. أراهن أنهم لم يكونوا ليحرّكوا ساكناً، فهو ملك المستذئبين بعد كل شيء.
على أي حال، كان من حسن الحظ أن الحراس يقفون دائماً كالتماثيل في مو
