وجهة نظر روبي:
شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري بينما كانت كلماته تغوص في ذهني. "لديكِ خياران يا روبي." لم يعجبني صوته ولا الطريقة التي تشنجت بها معدتي بإحكام. ابتلعت الغصة في حلقي، وشعرت بالعطش فجأة. "خياران؟" كررت، ناظرة إليه. ماذا يعني ذلك حتى؟ وهل أردت أن أعرف ماذا يعني؟ تقلبت معدتي.
كانت عيناه باردتين، وتعبيره جامد وغير مألوف. كان نفس النظرة التي رأيتها من قبل عندما كانت يده مطبقة حول عنقي.
