الإفطار في الصباح التالي... محرج.
يقدم كِنت لدانيال ولي البيض والنقانق، ويضع الأطباق على الطاولة بجوار فناجين القهوة الخاصة بنا دون كلمة اعتراف.
نبدأ أنا ودانيال في الأكل بصمت، وكِلانا يفهم ضمناً أنه من الأفضل الابتعاد عن مرمى كِنت.
عندما يعود كِنت إلى المطبخ، ينظر إليّ دانيال بفضول، ويومئ برأسه نحو والده ويَهز كتفيه متسائلاً، يسألني بإيماءاته عما إذا كان لدي أي فكرة عما يجري.
أهز كتفيّ بدوري، وأب
















