لا أستطيع منع نفسي، وأنا أدير وجهي نحو إيفان، تنهيدة صغيرة على شفتيّ يلتقطها بفمه على فمي.
أقبّله دون أن أتذكر أن أتنفس، متعطشة إليه لدرجة أنني أنسى نفسي - متعطشة لفرحه، ضحكه، سهولته ونكاته - الطريقة التي يسمح لي بها بالهروب من بقية عالمي والضياع فيه. فم إيفان حارّ عليّ وهو يلفني بين ذراعيه، يلوّي جسده وجسدي معه حتى أصبح متشابكة فيه تمامًا، وظهره الآن مستوٍ على الوسائد وصَدري مضغوط فوق صدره وأنا أ
















