أوليفيا
انطلق منبهي في تمام الساعة السادسة صباحًا، فزعزني من نومي. تحسست هاتفي وأسكتته بتأوه. تدفقت أشعة الشمس من خلال ستائري الرقيقة، لتلقي وهجًا ذهبيًا على غرفة نومي.
في الحمام، تدفقت المياه الساخنة فوق كتفي، لتخفف التوتر الذي كنت أحمله. وضعت الشامبو على شعري، محاولة التركيز على اليوم الذي ينتظرني بدلًا من عرض ألكسندر.
وقفت أمام خزانة ملابسي، أتفحص ملابس العمل. سحبت تنورة ضيقة كحلية اللون وقميصً
















