استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بإرهاق أكبر مما كنت عليه عندما ذهبت إلى الفراش. كانت أحلامي مزيجًا فوضويًا من ممرات المستشفى، وأيدي ألكسندر، ووجه أبي الشاحب على ملاءات بيضاء. ليس بالضبط ما يمكن أن نسميه راحة.
بدا المستشفى مختلفًا في ضوء النهار، أقل شؤمًا، وأكثر مؤسسية.
وجدت أمي في نفس المكان الذي تركتها فيه تمامًا، تغفو بشكل غير مريح على كرسي مسحوب بالقرب من سرير أبي. استيقظت مذعورة عندما ل
















