أوليفيا
مدّ المجلّد نحوي، لكنّي لم آخذه. بقيت يداي ثابتتين في حضني، رغم أنّ الفضول كان يتصاعد بداخلي.
سألت وأنا أنظر إلى المجلّد الورقيّ البنيّ بشكّ: "ما هذا؟"
"مسودة اتفاقنا. ليست نهائية بالطبع. أودّ أن أعرف رأيك في الشروط."
ضحكت بلا مرح. "لقد أعددت هذا بالفعل؟ قبل حتى أن تتحدث معي؟"
"أحبّ أن أكون مستعدًا." وضع المجلّد على طاولة القهوة بيننا. "خذيه إلى المنزل، واقرئيه، ثم قرّري."
تغلّب فضولي عليّ
















