أوليفيا
"تبدو رائعة"، قلت، وقد خرج صوتي أجشًا أكثر مما أردت.
"انتظري حتى تتذوقيها". ناولني ألكسندر طبقًا وأمسك بكأس النبيذ الخاص به. "هيا نأكل في الخارج".
تبعته إلى الشرفة، حيث كانت طاولة تطل على المحيط. ألقى القمر مسارًا فضيًا عبر الماء، وصوت الأمواج المتلاطمة على الصخور أدناه خلق موسيقى تصويرية هادئة.
جلسنا متقابلين، ولففت بعض المعكرونة على شوكتي، وتناولت قضمة. انفجرت النكهات في فمي: طماطم حلوة،
















