أوليفيا
رمشت بعيني، متفاجئة بالعرض. "هل ستفعل ذلك؟"
أجاب وكأن الأمر بديهي: "بالطبع. الأمر بسيط، مجرد إجراء بعض المكالمات الهاتفية. اعتبري الأمر منتهيًا."
"شكرًا لك،" قلت، وشعرت بتأثر غريب. "هذا... لطف كبير منك."
"لا شيء،" خفّ صوته قليلًا. "كيف حالك؟"
السؤال، ببساطته وصدقه، جعل حلقي ينقبض على غير توقع. "أنا بخير. قلقة فحسب. وأمم، هناك شيء آخر يجب أن تعرفه."
"ما هو؟"
"رأت عائلتي صورنا معًا. إنهم يعل
















