"كف عن هذا الهراء، يا رائف"، يصرخ أبي، وتتسع عيناي على الفور لأن أبي لا يستخدم هذه النبرة إلا عندما يكون غاضبًا حقًا. "ما الذي بحق الجحيم تفعله في الأكاديمية بينما أخبرتنا قبل ليلتين أنك ستأخذ أختك إلى مكان آمن؟!"
يبتلع جيسي بصوت مسموع بينما يكافح رائف للحفاظ على رباطة جأشه تحت ما يحتمل أن يكون نظرة أبي الأكثر تهديدًا. في حين أننا الثلاثة نعرف بوضوح أنه يحبنا، إلا أنه ربما لا يزال أروع رجل على هذا
















