"لأنّكِ على حقّ،" تقول دافني، وتطلق تنهيدة صغيرة سعيدة وتجرّ رشفة طويلة من نبيذها، "الفتيان هنا سيرمون بأنفسهم تحت قدميّ لمجرّد أنّني الفتاة الوحيدة هنا – على الأقلّ، الفتاة الوحيدة المقبولة هنا."
أرفع كأسي تحيّة لها، معترفة بصحّة كلامها.
"ولكن،" تتابع وهي تهزّ كتفيها، "لن أرمي نفسي على أوّل فتى أجد نفسي منجذبة إليه – أقع في الحبّ، وأتورّط في زواج لم أفكّر فيه مليًّا، وأجد نفسي بعد عشر سنوات مرتبط
















