أتنهد وأعيد رأسي إلى الوسادة بعد أن أنهيت ساندويتشي، وأتقوقع على نفسي وأغمض عيني بإحكام، وأستعيد كل لحظة من حديثي مع لوكا في رأسي.
أفكر في وجهه الوسيم، وكيف كانت عيناه تتجهان إلى فمي، وكيف ارتجف عموده الفقري –
حقيقة أنني فعلت ذلك به…
هذا…
أتنهد، وأشعر فجأة بالإرهاق.
لأن هذا يدخل في مناطق خطرة، أليس كذلك؟
مناطق رائعة، تصحح ذئبتي، وتتقوقع على شكل هلال صغير وتدس أنفها بحرارة تحت طرف ذيلها. تسللي مرة
















