بقية اليوم تمر بكسل وراحة. يعود بن ولوكا إلى الغرفة معنا، ونشعل نارًا دافئة. يتمدد بن أمام الموقد ورأسه مدفون في وسادة، وعلى الرغم من أنني أصر على أن يذهب لينام في زاويتي الصغيرة قليلًا، إلا أنه يحتج بأنه بخير. لذا أكتفي بنشر بطانيتي الخضراء الجميلة فوقه لإبقائه دافئًا.
يهمس بن بالشكر، ونبدأ نحن الباقون العمل.
حسنًا، يبدأ العمل من بيننا من لم يصابوا بالصداع الكحولي، حيث يستقر رافي وجيسي في كراسيهم
















