أشهق وأنا أفتح عينيّ على اتساعهما، وأتنفس بقوة وكأنني خرجت للتو من حوض سباحة.
أجلس على الفور، وأنا ألهث، وأحدق حولي في محيطي الغريب. وأول ما يخطر ببالي، بشكل سخيف، هو أنني في حالة حلم -
لأن هذا - هذا ليس مسكن الطلبة الذي كنت فيه مع أصدقائي قبل عشر ثوانٍ.
لا، بينما أنظر حولي، أدرك أنني في الغابة الآن. ولكن الأمر يستغرق بضع لحظات ورمشات لأدرك أن هذه ليست غابة الأحلام التي ألتقي فيها بلوكا - بل غابة
















