"لوكا!" ألهث بصدمة بينما يغلق الباب خلفه بقوة ويقفله. لكنه لا ينطق بكلمة وهو يستدير نحوي، لا يزال غاضبًا، وفكه مشدود. تتسع عيناي لأنه - هل هو غاضب مني؟ هل سي-
لكنه يختصر المسافة بيننا بخطوة واحدة، وترتفع يده بسرعة وتطيح بالقبعة عن رأسي بحركة واحدة خاطفة. ألهث مرة أخرى، وترتفع يداي إلى شعري -
"كنت أعرف اللعنة"، يزمجر لوكا، وعيناه تتجولان على وجهي، على شعري - وتتسع فتحتا أنفه وهو يستنشق رائحتي - رائ
















