أحدق في أخي وعيناي متسعتان، أنتظر ردة فعله.
لكن رافي فقط... يحدق بي، وجهه شاحب كالشبح، حتى بدأت أشعر بقلق حقيقي.
"رافي،" أتمتم، وأنا أميل إلى الأمام قليلًا، وأبدأ في مد يدي لألمسه.
"ما هذا الهراء يا آرييل؟" يهمس رافي، بسرعة كبيرة لدرجة أن الكلمات تندمج كلها في كلمة واحدة، وبصوت منخفض لدرجة أنني بالكاد أسمعه. لكن الشعور... واضح تمامًا.
"حسنًا، ليس الأمر وكأنني طلبت ذلك،" أقول، وأنا أبسط يدي، ويرتفع
















