صرخات. دماء. أصوات الطحن.
صرخات. دماء. أصوات الطحن.
تكرر المشهد نفسه مرارًا وتكرارًا حتى استيقظت آفا فزعة.
لم يكن هناك شيء سوى الظلام الدامس من حولها والظلال المتراجعة من أحلامها. جعلتها الحركة المفاجئة تئن وتغمض عينيها وهي تستلقي وتتقوقع في وضع الجنين. كان التنفس مؤلمًا، لكن كان عليها أن تأخذ أنفاسًا عميقة لتهدئة نفسها. كالعادة في هذه الأيام، كانت كوابيسها مصحوبة بنوبة هلع. مع جسدها الذي يعاني ال
















