وقف زيك على عتبة الأبواب الزجاجية مباشرةً، يراقب آفا وهي جالسة بجانب حوض السباحة وقد ضمّت ركبتيها إلى صدرها. لقد استحمّت ثم أعدّت طعامها بنفسها، وتناولته في غرفتها كما فعلت في الليلة الأخرى.
كانت لا تزال غاضبة منه. مناداتها له بـ"سيدي" وتظاهرها بالخضوع كان دليلًا قاطعًا. إلى متى ستستمر على هذا الحال؟
"لقد أفسدتك تمامًا."
استدار ليرى ديريك يقترب، ثم عاد ببصره إلى بشريّته الصغيرة. على الرغم من أن عب
















