شعرت آفا بالراحة في السرير لدرجة أنها اندست فيه أكثر عندما بدأت تستيقظ ببطء. لم تستطع تذكر آخر مرة نامت فيها جيدًا. شعرت وكأنها تعرضت لجرعة سحرية للتخلص من كل تعبها وقلقها.
تحركت قليلاً تحت الأغطية. ثم تجمدت.
فتحت عينيها، واتسعت عندما رأت الغرفة غير المألوفة في ضوء الصباح الباكر. وهذا يعني أن الجدار الدافئ والصلب الذي كان يحتضنها حاليًا كان بالفعل شخصًا آخر.
دق قلبها بشدة وهي تقفز من السرير وتلتفت
















