المستوصف. اشتاقت آفا إليه. وبينما كانت ترمش ببطء لتطرد النعاس من عينيها، سمعت صوت صفير الأجهزة وأدركت أنها موصولة ببعض المحاليل الوريدية.
الستائر مسدلة حول سريرها، لذلك علمت أنها ليست في غرفة خاصة هذه المرة. سمعت أنينًا خافتًا من أحد جانبيها. جعلها تتساءل عما حدث لذلك الطالب المسكين ليكون في هذا الألم الشديد لأن جميع الطلاب يشفون بسرعة، ولديهم جرعاتهم الفاخرة في المستوصف لمساعدتهم.
رفعت نفسها بحذر
















