صرخات. دماء. أصوات الطحن. صرخات. دماء. أصوات الطحن. انتفضت آفا جالسة في الفراش وقلبها يكاد يقفز من مكانه. توقعت نفس الألم المبرح الذي كانت تشعر به في كل مرة تحرك جسدها بهذه القوة، لكن لم يكن هناك شيء.
ولا حتى صداع من لكمات تلك الفتاة المجنونة.
كان قلبها لا يزال يدق بعنف عندما نظرت حولها، وأدركت أنها في سرير مستشفى. كانت الستائر مسدلة حولها، لكنها استطاعت سماع أصوات الأجهزة التي تصدر صفيرًا ليست بع
















