لم تتفاجأ آفا عندما سمعت صوت المدرب باكستر الجهوري ينادي اسمها. التقت بنظراته ورأت الابتسامة القاسية على شفتي الرجل. كان سيستمتع بكل ضربة تتلقاها وكأنه هو من يوجهها بنفسه.
وقفت ببطء وخفضت نظراتها. كان استفزاز المدرب أثناء التدريب شيئًا، لكن كان هناك جو مختلف تمامًا في الحلبة ومئات الأشخاص يشاهدون. لم تستطع كسر القواعد علنًا.
شعرت بمئات العيون عليها وهي تمشي إلى حلبة المصارعة وتقف في أحد الأركان. ح
















