العُزلة.
هكذا سماها المجلس، وكأنهم في سجن بشري. لكن هذا كان أسوأ بكثير.
جلس زيك في الظلام غير الطبيعي - سواد حالك لا تستطيع حتى حواسه المتفوقة اختراقه. لكن لم يكن الظلام هو ما يؤثر عليه. كانت روابطه مع قطيعه خافتة، كما لو أنها قُطعت. لو لم يكن والده مدركًا أن هناك خطأ ما من الطريقة التي ابتعد بها عن مكالمتهما الهاتفية، لشعر بهذا. سيشعر قطيعه بالخسارة كما لو كان ميتًا. تمامًا كما شعر الآن بفقدان كل
















