قبل أن يوقف ديريك السيارة، كانت آفا قد غرقت في اكتئاب لم تستطع فهمه. شعرت أنه كلما ابتعدوا بالسيارة عن المباني الرئيسية، كلما اتسعت الفجوة في قلبها.
عادت الدموع إلى وجهها وهي تدخل المنزل.
سأل ديريك بهدوء: "هل تتألمين؟"
هزت رأسها بالنفي.
كان جسدها لا يزال يؤلمها، لكن عقلها كان عالقًا في هذا المكان الرهيب؛ لم تستطع تسجيل الألم إلا إذا انتبهت إليه. نسيت المحادثة التي كانت تنوي إجراءها مع الذئاب وهي ت
















