بدت آفا مثيرة للسخرية وهي تخرج من المستشفى بالملابس الفضفاضة التي قدمتها لها العيادة، وخلفها ألفا عبوس وغاضب وعيناه حمراوان. لابد وأن خوفها قد شعر به على بعد أميال بينما كان جسدها يرتجف بشكل واضح مثل ورقة الشجر. لكنها رفعت رأسها عالياً وسارت بأكبر قدر ممكن من الكرامة وهي تمسك بخصر سروال التدريب الخاص بالأكاديمية حتى لا يسقط على كاحليها.
رأت النظرات المستنكرة عندما لم تنظر إلى الأسفل وهي تمر بالذئا
















