تراجعتُ إلى الخلف ونظرتُ إليهما بعينين واسعتين. رأيتُ عينيّ الزعيم تتجمّدان، وعرفتُ أنه يتحدث مع شخص ما عبر رابطة العقل. لم يتحدث أيّ منهما، وبعد حوالي خمس دقائق، كنتُ أستعدّ لقول شيء ما عندما سمعنا طرقًا على الباب.
زأر الزعيم: "أدخلْ مؤخرتك إلى هنا."
قالت لونا أوتومن وهي تصفعه على صدره: "يا إلهي! اهدأ، هذا أمر جيد!" سمعتُ الزعيم يتمتم بشيء مثل "دائمًا آخر من يعلم بهذه الأمور."
دخلتْ بروك، الفتاة
















