تقدم وايت نحوي ببطء، بينما كانت عيناه تتفحصان جسدي من الأعلى إلى الأسفل. ظللت أنظر إلى وجهه بينما بدأت في المشي إلى الوراء حتى اصطدم ظهري بالحائط. لم أعرف لماذا، لكنني شعرت فجأة بعدم الأمان حقًا. لم يكن جسدي كما كان من قبل. كان مغطى بالندوب والكدمات الصفراء التي كادت تتلاشى. لم تعد بشرتي خالية من العيوب. لقد خرجت الغرز هذا الصباح أخيرًا، وكل ما تبقى هو خط أحمر غاضب.
وضع وايت كلتا يديه على الحائط،
















