"تريفور؟" سألت بهدوء، مصدومة تمامًا. ما هذا بحق الجحيم؟
سأل كلينت: "هل تعرفينه؟"
لم أكلف نفسي عناء الإجابة عليه لأنني كنت لا أزال مصدومة تمامًا. اقترب مني تريفور ورجلان آخران. نظر إليّ من رأسي حتى أخمص قدمي ثم عانقني بقوة. كانت ذراعاه ضاغطة عليّ بشدة، وكان وجهي مسحوقًا على صدره. أطلقت أنينًا، وكانت عيناي دامعتين، لكنني تمكنت من التماسك. في هذه المرحلة، كان هو من يحملني.
شعرت وكأن كل شيء ينهار عليّ
















