ساد صمت مطبق مشحون بالأدرينالين على مقصورة الطائرة بينما كانت تتباطأ تدريجياً استعداداً للتوقف. انطفأت الأنوار، والجميع ينتظر الأمر بالتحرك. نهض ريد وبدأ بالخروج من الطائرة، وتبعه وايت وأنا. كان مشاهدة نفسي وأنا أسير من منظور آخر أمراً جنونياً. شعرت وكأنني بحاجة إلى الفشار بينما كان الترقب يغمرني. ودون سبب سوى أنه بدا صحيحاً، انحنى الجميع وهم يخرجون مسرعين وركضوا إلى الغابة القريبة للاحتماء. أعطى
















