راقبتُ الرجال الخمسة وهم يقفون ويومئون برأسهم تجاه وايت وريد. غادروا الغرفة دون أن ينبسوا ببنت شفة. تبعهم ريد إلى الخارج وأراهم الباب الأمامي. جلستُ هناك بصمت، لا أعرف ماذا أقول أو أفعل. شعرتُ بخدر يكاد يشلني.
سحب وايت الكرسي بجانبي وجلس. أمسك بكرسيي وأداره بحركة قوية واحدة، بحيث أصبحتُ أنظر إليه مباشرة. سحب الكرسي قريباً منه. تسبب ذلك في ملامسة ركبتي لكرسيه حيث كانت ساقاه متباعدتين.
"لن نسمح لهم
















