في تلك اللحظة بالذات، بدأت معدتي تُصدر أصواتًا. نظرت إلى الساعة وأدركت أنه وقت العشاء. لقد فاتني الغداء تمامًا. قررت أن آخذ هذا الكتاب والكتاب الأول معي، وأعدت البقية إلى الرفوف. أمسكت بالاثنين اللذين سأستعيرهما وشققت طريقي للخروج من المكتبة. أغلقت الباب خلفي بهدوء، وبدأت في العودة إلى غرفتي. عندها تلقيت لكمة في وجهي أسقطت كتبي وجعلتني أغضب على الفور. لم أتفاجأ عندما نظرت لأرى من لكمني مثل العاهرة
















