**وجهة نظر ميف**
بينما عدتُ بذاكرتي إلى تلك الحفلة الكارثية، تذكرتُ قوله بأنه سيأخذني للعيش معه، لكنه لم يحدد مكاناً بعينه. بالتأكيد لم يكن يقصد القصر الملكي؛ ليس المكان الذي يقيم فيه "الألفا" الملك وعائلته.
آه، كم تمنيت ألا يكون من ذلك النوع من الأمراء الذين يعيشون هناك!
وبينما كانت السيارة تقترب بثبات من بوابة ضخمة مهيبة مزينة بشعار العائلة المالكة، بدأ ذعرٌ خفيف يتصاعد في داخلي. فباستثناء "زايـ
















