«ما رأيكِ يا ميف؟» تمتم زادن وهو يتفرّس في ملامحي. «هل أنتِ موافقة على الانتظار لإقامة مراسم الارتباط؟»
لم أستطع حتى أن أجد الكلمات لأصف مدى تقديري لرغبته في معرفة رأيي؛ فلم يسبق لأحد أن أكترث لأفكاري قط قبل ظهوره في حياتي. وبدافع رد الفعل البحت، أومأتُ برأسي موافقة. ولم أستوعب حقاً ما فعلته إلا بعد أن واصل مناقشة الأمر مع والده.
لقد وافقتُ للتو، وبشكل رسمي، على أن أصبح رفيقة لزادن.
جعلت هذه الفكر
















