**منظور ميف**
تلاشى كل ذلك الغضب الأبيض المستعر الذي تملّك جسدي في اللحظة التي أفرغت فيها أثقال عقلي على الألفا الملك. في البداية، لم أشعر سوى بخفة الوزن، وراحة حلوة تغمرني بعد أن قلت كل ما كنت بحاجة ماسة لقوله.
ولكن فجأة، وجدت نفسي متحررة من سيطرة تلك الروح الانتقامية المضطربة.
والآن، كنت مستيقضة تماماً، ومجبرة على التعامل مع عواقب أفعالي الطائشة.
فكرتُ وأنا مرعوبة: *ما الذي فعلته بحق الجحيم؟ هذا
















