**وجهة نظر ميف**
تَمَلَّكَنِي الذعر، فجُلْتُ بنظري سريعاً في وجوههم محاولةً استيعاب ملامحهم في غضون ثلاث ثوانٍ، قبل أن أخفض رأسي هرباً من الأنظار. لم أرغب في تصديق أن شخصاً يمت بصلة لعائلتي قد يتواجد في قصر زايدن، لكن الشك لم يجد سبيلاً إلي؛ كانت بيلا هنا، بصحبة والدها "الألفا" ووالدتها "اللونا".
كان آخر عهد لي بها في "مونستون"، قبل شهر تقريباً من حفلة سارة.
وبالنظر إليها الآن، بدت وكأنها لم تتغير
















