**وجهة نظر ميف**
كلما قبّلني "زايدن"، شعرت وكأنني محاطة بقطعة صغيرة من الجنة تخصني وحدي. لمساته، صوته، ورائحته... لم أستطع الاكتفاء منها أبدًا.
طافت يداه تحت قميصي، وانتشرت لمساته عبر أسفل ظهري العاري، لتنغرس أصابعه برفق في جلدي. ارتجفتُ، وتلاحقت أنفاسي وأنا ألتقط الهواء بالقرب من شفتيه، مما أدى لقطع القبلة دون قصد. أسند جبينه على جبيني وهو يحاول استعادة أنفاسه.
كان حضوره مسكرًا... وكان لي وحدي...
















