من منظور زادن
اتسعت عينا "ميف" بذهول، وسألت وهي تميل نحوي وتضغط على يدي: "ما الذي يعنيه هذا؟". شعرتُ بجسدها يرتجف وهي تتابع بصوت خافت: "هل ستذهب إلى الحرب...؟".
في الحقيقة، كان هذا سؤالاً لم أملك القدرة على إجابته في تلك اللحظة.
أردتُ أكثر من أي شيء آخر أن أطمئنها، أن أبدد مخاوفها بثقة وأقول إن ذلك لن يحدث أبداً، لكنني وجدت نفسي عاجزاً عن ذلك. لا سيما بعد ذلك الاجتماع المفاجئ الذي غادرته للتو مع أ
















