وجهة نظر ميف
كان هذا كل ما سأكونه بالنسبة لهم، وسأظل كذلك للأبد: الشخصية الشريرة في قصتهم.
كنت أنا من دمرت حياتهم السعيدة والهادئة.
لم يكنّوا لي ذرة احترام قط، بغض النظر عما فعلته لأجلهم، وبغض النظر عن مدى استماتتي في إرضائهم... فما الذي يهم إن أطعتهم أم لا؟ أي شعور بالذنب أو الخوف كنت أصارعه تلاشى في لحظة، وحلت محله رغبة عارمة في الانتقام. لقد اكتفيت من السماح لهم بالتلاعب بحياتي، وبقراراتي، ومشا
















