من وجهة نظر ميف
في اللحظة التي وقعت فيها عينا موظفة المتجر على الأمير زايدن، بدا الأمر وكأنها مُسخت شخصاً آخر أمام ناظري. تلاشى كل أثر للاشمئزاز ونظرات التفحص من ملامحها المغطاة بالمساحيق، وحلت محلها ابتسامة مشرقة، جاهزة لسحر الألباب وكأن حياتها تعتمد على ذلك. يبدو أن أفراد العائلة المالكة لا يطرقون بابها كل يوم.
كان عدد الأشخاص المنافقين ذوي الوجهين الذين قابلتهم في حياتي مذهلاً حقاً... ومحزناً ف
















