من وجهة نظر الراوي
جلست الأميرة شارلوت في حديقة الورود بالقصر الملكي، عالقة في خضم لعبة البقاء الخاصة بها. ففي المجتمع المخملي، لم يكن هناك شيء أهم من سمعة المرء، التي لا يمكن بناؤها إلا من خلال الاختلاط بأفراد ذلك المجتمع المرموقين.
لكن المعضلة، كما حرصت الملكة "لونا" ليونورا على شرحها لمايف بعناية قبل بضعة أيام، تكمن في أن المرء يجب أن يكون حذراً دائماً بشأن الرفقة التي يحيط نفسه بها.
كانت تلك ا
















