بمنظور الشخص الثالث
«شكرًا لكما على تشريفنا بحضوركما، صاحبي السمو». انحنى ألفا من مرتبة متدنية واللونا خاصته أمام الأمير هنري وزوجته الجميلة إيزابيل، التي كانت تتميّز غيظًا في سرها وتتوق بفارغ الصبر للعودة إلى مسرح مؤامرتها.
تمتمت إيزابيل بابتسامة مشرقة: «إنه لمن دواعي سرورنا، أيها الألفا كارل»، بإشراقة تليق بأميرة لونا في مكانتها، وقد حرصت على أن يعلم الجميع ذلك. «أرجوكما، لا تترددا في اللجوء إلي
















