من منظور ميف
عدتُ وحيدةً مرةً أخرى.
لا "زادن" هنا. ولا "ماغي". ولا مأوى يحميني.
بينما كنت أغوص أعمق فأعمق في غياهب اللاوعي، كانت بقايا صفائي الذهني ترتجف بذكرى ما حدث. ما زلتُ أشعر بالألم والإعياء من المرة السابقة؛ كيف كانت ساقاي، بعد ساعات وأميال من الركض، تلسعانني ألمًا وتخوغان تحت وطأة كل خطوة أحاول خطوها... وتذكرت ذلك اليأس الطاغي الذي تملّكني حين أدركت أنني لن أجد السلام أبدًا، مهما فعلت... و
















