تولى وجهة نظر: ميف
ارتجف جسد زايدن غضبًا مكتومًا وهو يحملني عبر ردهة طويلة، مرورًا بنوافذ مذهبة مفتوحة—حيث لمحت الشمس وهي تهمّ بالغروب—تتدلى عليها ستائر حمراء وموشاة بالذهب، ولوحات بدت كأنها صور ملكية.
لم ينبس ببنت شفة. ولا حتى بصوت.
ومع ذلك، استحوذ على انتباهي المسحور بالكامل.
وبينما كنت أتأمله، سحرتني تفاصيل ملامحه الوسيمة—النعومة المفاجئة لشفتيه... والشعر الخفيف الذي يكسو شفته العليا. ومن هذه ا
















