**من وجهة نظر زايدن**
منذ اللحظة التي دلفُت فيها إلى غرفة نومي ذلك الظهيرة، انجذبتُ فوراً نحو رفيقتي الجالسة قرب النافذة المفتوحة المطلّة على الحدائق الخلفية. وقبل أن تسنح لها فرصة التحية، جذبتُها إلى أحضاني وقبّلتها.
ورغم دهشتها الأولية، بادلتني المشاعر ذاتها، وطوّقت عنقي بذراعيها. ثم ببطء، تركتُ قدميها تلامسان الأرض برفق.
همست "ميف" ووجهها يشرق: "مرحباً... لم أتوقع رؤيتك بهذه السرعة".
كان ذلك صح
















