فيوليت
أين أنا؟
جلستُ أفرك عيني وأنا أتفحص المحيط غير المألوف. ابتلعتُ ريقي حين تذكرت أنني في غرفة كايلان. تدفقت ذكريات الأمس عائدة، والتفتُ برأسي بسرعة نحو المساحة الفارغة بجانبي.
نفس المساحة الفارغة حيث لمسني. اشتعلت وجنتاي، وأنا أتذكر كل شيء من الليلة الماضية. كيف تمددت بين ساقيه، أرتجف، وأصرخ من المتعة وهو يلمسني كما لم يفعل أحد من قبل.
حتى أنا لم أكن أستطيع لمس نفسي بتلك الطريقة.
مجرد الذكرى
















