فيوليت
تلاشى شبح الابتسامة عن وجه نيت، وكدت ألوم نفسي حد الموت. لقد جئت إلى هنا لطرح سؤال آخر عليه، والآن جعلته يشعر بعدم الارتياح. كنا قد وعدنا بعضنا بعدم الحديث عن ذلك الأمر، وها أنا ذا قد أخلفت وعدي. لماذا تطرقت للموضوع أصلاً؟
نقر بأصبعه على الطاولة، وهو ينظر إلى الأسفل.
تحركت يدي من تلقاء نفسها عبر الطاولة لتغطي يده. رفع نظره مجدداً، محدقاً بي بتلك العينين البنيتين. عادة ما كانت نظراته واثقة،
















