**فيوليت**
انقضت ساعات منذ الصباح وأنا جالسة على سرير كايلان، أعبث بهاتفي. كان يجلس قبالتي، وقد ثبت نظره على كل حركة صغيرة تصدر مني.
لم يكن يحاول حتى إخفاء الأمر، بل كان ينفذ بالضبط ما قال إنه سيفعله: مراقبة عينيّ.
بعد أحداث الأمس، فهمت تماماً أنه يريد التأكد من عدم توهجهما مجدداً، ولكن...
سأل بعد ساعات من الصمت: "هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟"
وضعت هاتفي جانباً بلهفة ونظرت إليه: "نعم؟"
أشار برأسه وق
















