فيوليت
عقدتُ العزم، وشققت طريقي نحو "جين" ووضعت صينيتي، منزلقةً إلى الكرسي المقابل لها. حييتها بابتسامة مهذبة ردتها بالمثل.
كانت نظرتها ناعمة، وعيناها الخضراوان دافئتين ولطيفتين. كان شعرها البني مربوطاً للخلف في كعكة أنيقة، مما أبرز جمالها أكثر. بمجرد النظر إلى وجهها، لم يسعني سوى تخيل مدى شعبيتها في أيامها.
"لا دروس اليوم؟"
هززت رأسي بخجل: "لا، ليس اليوم. هل تُدرّسين هنا أيضاً؟"
قبل تلك الليلة في
















